ولي العهد والرئيس الأمريكي يرأسان القمة السعودية الأمريكية في البيت الأبيض



واشنطن - واس

استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الثلاثاء 27 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 18 نوفمبر 2025م، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقد جرت لسمو ولي العهد حفظه الله، مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت الخيالة موكب سموه لدى وصوله، ومن ثم جرى استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيباً بسمو ولي العهد، كما التقطت الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.
وشاهد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عرضاً عسكرياً جوياً حلّقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيباً بمقدم سموه الكريم. إثر ذلك، صحب فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في جولة في البيت الأبيض.
عقب ذلك عُقدت القمة السعودية الأمريكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام القمة، تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقيع على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي. كما تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية على النحو التالي:
أولاً: الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ثانياً: البيان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
ثالثاً: الإطار الاستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
رابعاً: اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
خامساً: ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.
سادساً: الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.
سابعاً: مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
ثامناً: الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
وقد حضر القمة السعودية الأمريكية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأمريكية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، معالي نائب الرئيس السيد جي دي فانس، ومعالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومعالي وزير الحرب السيد بيت هيغسيث، ومعالي وزير الخزانة السيد سكوت بيسنت، ومعالي وزير الطاقة السيد كريس رايت، وكبيرة الإداريين بالبيت الأبيض السيدة سوزي وايلس، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط السيد ستيف ويتكوف.